تعمل ممارسات اليقظة الذهنية المنتظمة على تعزيز ما وراء المعرفة، أي القدرة على التفكير في تفكيرنا.
هل سبق لك أن صرخت: “كنت أعلم أن ذلك سيحدث!” بعد أن تراجع فريقك الرياضي المفضّل عن تقدم كبير في الشوط الثاني وخسر؟
تخيل شركة ناشئة فاشلة تستمر فقط لأن المؤسسين قضوا فيها سنوات.
الوصف: يقودنا التحيز المفرط في الثقة إلى المبالغة في تقدير قدراتنا ومعرفتنا وتوقعاتنا. نعتقد أننا أكثر دقة مما نحن عليه في الواقع.
مثال: يمكن للكاتب الذي يشارك مسودته مع أقرانه أن يتلقى تعليقات قيمة حول الوضوح والنبرة والتحيزات المحتملة. ويمكن بعد ذلك إجراء التعديلات.
تعمل غرف الصدى هذه على تضخيم تحيزاتنا من خلال توفير تدفق مستمر من المعلومات المؤكدة. على سبيل المثال:
انحياز العزو العدائي الميل إلى تفسير سلوك الآخرين على أنه مدفوع بنية عدائية، حتى لو كان السلوك غامضا أو حميدا.
لكن من ناحية أخرى الانخراط وراء العاطفة فقط دون تحليل للحقائق الموضوعية وهو الأمر الذي تقوم عليه عقلية القطيع قد يورط الأشخاص في اتخاذ قرارات خاطئة.
هذا التأثير يمكننا من إبداء تفسير جزئي لانتشار قبول بعض المعتقدات والممارسات، مثل التنجيم، وقراءة نور الحظ والخطوط، وبعض أنواع اختبارات الشخصية.
يمكن أن يؤدي التوفر الإرشادي إلى قرارات متحيزة. عندما نعتمد على معلومات يمكن الوصول إليها بسهولة، فقد نتجاهل البيانات ذات الصلة ولكن التي يصعب تذكرها. يعتبر:
تحدث عملية الغربلة اللاواعية هذه دون عناء، مما يعزز بمهارة أطرنا العقلية الحالية.
مثال: تخيل شخصًا يؤمن بشدة بنظرية مؤامرة معينة. إنهم يبحثون بنشاط عن المنتديات والمقالات ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت التي تدعم وجهات نظرهم، ويرفضون أي تحليل نقدي أو وجهات نظر معارضة.
بينما إذا لم تحصل عليها فسترى أن هذا قد حدث نتيجة لعوامل خارجية مثل عدم الإنصاف أو عدم توفر العدالة. هذا النوع من التحيز قد يجعل الأشخاص أسرى عقلية الضحية دومًا، ولا يستطيعون اتخاذ قرارات سليمة.
إن التحيز الراسخ الامارات هو قوة خفية تشكل أحكامنا. ومن خلال فهم ذلك، يمكننا اتخاذ قرارات أكثر استنارة.