Details, Fiction and الفنون التشكيلية
أحد رواد حركة الانطباعية، واشتهر بلوحاته المشرقة التي تمثل المشاهد الطبيعية بأسلوب فريد يركز على الضوء واللون، ومن أشهر أعماله: "المنطقة المحظية" و"بحيرة ليلية".
وقبل أن تستخدم هذه الكلمة في القرن الثامن عشر كانت الكلاسيكية قد أنبعثت من جديد في إيطاليا، في بداية القرن الخامس عشر، إذا كانت حينذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت، وقد تركز في تلك الفترة الاهتمام بالأصوال الإغريقية في الفنون الجميلة، ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقية والرومانية، والتي كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في إنحاء إيطاليا.
عصر النهضة: شهد تجديدًا في الفن التشكيلي وتطورًا في تقنيات الرسم والنحت، مع فنانين مشهورين مثل ليوناردو دافنشي وميكيلانجيلو.
الرسم هو تعبير تشكيلي عن الأفكار والعواطف التي تجول في عقل الإنسان، مع خلق صفات جمالية معينة، وتمثيلها بلغة بصرية ثنائية الأبعاد.
في عصر النهضة، شهد الفن التشكيلي تطوراً هائلاً يعكس التحولات الثقافية والفكرية التي شهدها المجتمع الأوروبي في ذلك الوقت، بدأت هذه الفترة بنهاية القرن الرابع عشر وامتدت إلى أوائل القرن السادس عشر، فأصبحت الفنون التشكيلية تعبِّر عن الإنسان وتسلِّط الضوء على الحياة الواقعية بدلاً من التركيز الحصري على الموضوعات الدينية كما كان في العصور الوسطى.
المدرسة التجريدية في الفن التشكيلي هي تيار فني يهدف إلى تقديم الأشكال والأفكار بطريقة مجردة من التفاصيل الواقعية، فيتم التخلي عن التمثيل الواقعي للأشياء والتركيز بدلاً من ذلك على التعبير عن الأفكار والمشاعر والتجارب الشخصية للفنان.
الواقعية: انتهج رواد المدرسة الواقعية نهج تصوير الواقع دون تغيير أو مجاملة، فاقتصرت أعمالهم على رسم المناظر الطبيعية المجردة.
هو فن إنتاج الصور بفعل الطاقة المشعة وبالتحديد هو انعكاس الضوء على سطح حساس؛ هو جهاز الاستشعار البصري في الكاميرا، ويُعتبر نور الامارات التصوير من الفنون البصرية لأنه يحتاج لإبداع من المصوّر خصوصًا في مرحلة التعديل.[١٢]
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
وحول أهم المتغيرات الفنية، التي طرأت على الأعمال التشكيلة الإماراتية والمجتمعات الإبداعية المحلية ذات الصلة ما بعد مرحلة الجائحة يقول خليل عبد الواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية بهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: إنه وبلا شك نجح الفنانون المحليون بوجه عام في دفع حركة الحياة نحو مسارها الطبيعي، من خلال أعمالهم الإيجابية الإيقاع، خلال فترة ما بعد الجائحة من منطلق أن الفنون التشكيلة انعكاس حضاري وثقافي ملهم وشاهد على عظمة الفعل الإنساني المنتج لكل جمال وإبداع.
أما عن المدرسة الرمزية يمكن أن نتعرف من خلال اسمها أنها تعتمد على الترميز، كما أنها تتخلى عن التصوير طبق الأصل وذلك للطبيعة، ومن خلال الرسم، ومن خلال الألوان كان الترميز حينها واضحاً.
مضيفاً: «إنه لشرف لنا في الواحة كابيتال أن ندعم مشروعاً من شأنه أن يساعد في خلق وتعزيز التواصل، وترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة الفنية العالمية».
ومن الفنانين الذين يستعرض الكتاب تجاربهم الفنية، ابتسام عبدالعزيز، وخليل عبدالواحد، وعبدالقادر الريس، وعبدالرحيم سالم، ومحمد كاظم، ونجاة مكي، ومحمد المزروعي، ولمياء قرقاش، ومحمد الاستاد، وعزة القبيسي، وكريمة الشوملي، وغيرهم. يأتي اطلاق مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، كتاب «الفن في الإمارات» إسهاماً منها في التعريف بمنجز الفن التشكيلي الإماراتي، وترجمةً لرؤيتها في دعم حركة الإبداع الإماراتي، إضافةً إلى تسليط الضوء على الشخصيات البارزة من فنانين تشكيليين وداعمي فنون ومراكز تعليمية ومؤسسات ثقافية وفنية وصالات عرض الفنون، والتي كان لها مجتمعةً الدور الريادي في تأسيس قطاع الفنون التشكيلية الإماراتية، وترسيخ منجزه الإبداعي طوال أكثر من ثلاثة عقود.
أسّست دائرة الثقافة في الشارقة وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية جسراً للتعاون منذ ثمانينات القرن الماضي، وامتد، بجهد عملي كبير إلى يومنا هذا عبر العديد من المعارض الفنّية والخطّية، ضمن فعاليات حيوية ومتنوعة تعكس أهمية هذه الفنون التي تتصل بكل ما هو جمالي وتأملي على الصعيد المحلي والعربي والعالمي، وهذا المعرض إنّما هو امتدادٌ، وتأكيدٌ لهذا التعاون، وتجسيدٌ للرؤية الفنّية الواسعة بين الطرفين.